الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفطرت بسبب الحمل وهي الآن مرضع

السؤال

أنا كنت حاملاً في رمضان الفائت، وأفطرت 9 أيام لأني كنت أتقيأ وما صمت هذه الأيام، وأرضع ولدي الآن، هل يجب علي القضاء ومتى أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت تستطيعين قضاء الصوم مع عدم لحوق ضرر بك أو بالرضيع، فيجب عليك أن تبادري به قبل حلول رمضان القادم وإن كنت لا تستطيعين القضاء، أو أن القضاء يتضرر به الرضيع، فيبقى القضاء في ذمتك إلى حين القدرة عليه أو انتفاء الضرر عن الرضيع، وراجعي الفتوى رقم: 25464، والفتوى رقم: 6299. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني