الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من ذهب إلى راق يستعمل التنويم وصدقه

السؤال

ما حكم من ذهب إلى راق يستعمل التنويم والقرآن. ويقول لك: عندك كذا وكذا، وصدقت ذلك، وتبت من ذلك، لكن لا زلت على تصديق ما قال؟ شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقول السائل: (تبت من ذلك) قد يدل على أن التنويم الذي ذكره إنما هو نوع من أنواع الكهانة، واستعمال الجن، وهذا يسميه البعض بالتنويم المغناطيسي، كما سبق أن أشرنا إليه في الفتوى رقم: 101320.
وإن كان الأمر كذلك، فقد أحسن السائل في التوبة منه.

وأما تصديقه فيما أخبر، ففيه تفصيل بحسب الباعث على تصديقه، ثم بحسب نوع الخبر: فليس تصديقه باعتباره يعلم الغيب، كتصديقه باعتبار أن الجن تأتيه بالخبر. كما أن الخبر عن الماضي والواقع، ليس كالخبر عن الأمور المستقبلة، وراجع في ذلك الفتويين: 340282، 303673.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني