الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من حصل على أعمال من شركة كان قد أخذ عملا منها هو وصديقه

السؤال

دخلت أنا وصديقي إلى شركة، وأخذنا منها عملا، ثم وجدت أعمالا أخرى في نفس الشركة، وبدأت آخذ منها هذه الأعمال، ثم إن صديقي علم بالأمر، واعتبره خيانة.
فهل المال الذي سأحصل عليه من الأعمال الجديدة حلال؟ وهل فعلا ما قمت به خيانة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تكن بينكما شراكة قائمة، فلا يلزمك إعلامه، ولا إشراكه في الأعمال التي وجدتها في الشركة. وكونه قد اشترك معك في تنفيذ عمل سابق لها، لا يوجب إشراكه في الأعمال الأخرى، ولا خيانة في هذا، لكن المروءة ومقتضيات الصحبة قد تقتضي عدم كتمان الأمر عنه، ولو كان هو الفاعل ربما تجد في نفسك عليه، غير أن هذا لا يحرم عليك قبول تلك الأعمال، ولا ما تكسبه منها. ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 379228، 113549.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني