الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستحب الصيام في الأشهر الحرم

السؤال

بماذا تختص الأشهر الحرم عن غيرها من الأشهر غير تحريم القتال؟
هل تضاعف فيها الذنوب والحسنات؟
وهل لزيادة الأعمال الصالحة فيها فضل على ما سواها
وما المقصود بظلم النفس الوارد في الآية الكريمة؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق في الفتوى رقم: 14951 تعريف الأشهر الحرم، وذكرنا هناك مسألة مضاعفة الحسنات والسيئات فيها، كما ذكرنا تفسير قول الله تعالى: فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [التوبة: 36]. وكذلك ذكرنا في الفتوى رقم: 25430 حكم القتال في الأشهر الحرم، وبقي أن نقول: إن مما تختص به الأشهر الحرم أيضا: استحباب الصوم فيها. قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: ومن الصوم المستحب صوم الأشهر الحرم، وهي: ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب، وأفضلها المحرم. اهـ. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني