الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التقصير في حق المرضى من جهة المدير لا أثر له على حل راتب الموظف

السؤال

أعمل "دكتورة علاج طبيعي" بمستشفى. رئيسي في العمل يعطي بعضا من مهام جلسات المرضى للتمريض لتخفيف العبء علينا جميعا "وهو أولنا" نظرا لكثرة عدد الحالات، ولكن هذه المهام نحن المسئولون عنها أمام الله، غير أنهم كثيرا ما يتسببون في عدم إفادة المرضى بالجلسات، وضررهم أحيانا، تحدثت إليه في هذه النقطة، ولم يستجب، غير أنه كثيرا ما يضطهدني؛ لأنه على الدين المسيحي، ويكره المنتقبات. هل عليّ وزر ومسئولية أمام الله للتقصير في حق المريض؟ وما حكم راتبي هل هو من حقي كاملا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تقومين بعملك على الوجه المطلوب، فراتبك حلال كله، وإذا كان هناك تقصير في حق المرضى من جهة رئيسك في العمل، فهذا لا يؤثر على حل راتبك، ولا يوقع عليك وزراً، ما دمت قد أنكرت عليه هذا التقصير، ونصحتِه بإسناد العلاج إلى الأطباء المختصين.
لكن إذا لم يستجب لك، فارفعي الأمر إلى المسئولين، وراجعي الفتوى رقم : 383365.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني