الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط نوال الثواب في تعلم العلوم الدنيوية

السؤال

هل من اجتهد ووفق في المذاكرة في المدرسة "مدرسة لغات" ولا نأخذ الدين، يعني نأخذ اللغة العربية والرياضيات والعلوم بأنواعها "الدنيوية" يجازيه الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فسؤالك يكتنفه شيء من عدم الوضوح. وإن كنت تسأل عن دراسة العلوم الدنيوية، هل يثاب عليها الطالب؟

فالجواب: أن دراسة هذه العلوم في الأصل مباحة، لا يتعلق بها ثواب ولا عقاب، وقد يكون بعضها فرض كفاية يجب على جمع من أبناء المسلمين دراستها.

وعلى كل حال إن نوى الطالب دراستها لنفع المسلمين، وإغنائهم عن منَّة غيرهم عليهم، أو نحو هذه من النيات الحسنة؛ فإن نيته الحسنة تقلب المباح إلى عبادة، فيثاب الطالب في دراسته لتلك العلوم -إن شاء الله تعالى-، وانظر الفتوى رقم: 224464.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني