الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز الدعاء بهذا الكلام: اللهم إن كانت همومي بسبب ذنوبي؛ فأستغفر الله. وإن كانت لاختبار إيماني؛ فلا إله إلا الله. وإن كانت لقياس الرضا؛ فالحمد لله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر في هذا الكلام محظور شرعي، والأولى والأكمل على كل حال، هو الاشتغال بالدعوات النبوية المأثورة؛ ففيها خير وبركة.

وما يقوله من نزل به هم أو غم، قد ذكرناه في فتاوى كثيرة، انظر منها الفتوى رقم: 293725، ورقم: 249310.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني