الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال

أستفسر عن صحة الصلاة المحمدية، الرائجة في المغرب، والتي تقول: اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله، القائم بحق الله، القائل: ما ضاق أمر إلا وفرجه الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات، ولا تتعين لها صيغة مخصوصة، وإن كانت أفضل صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم هي الصلاة الإبراهيمية التي علَّمها لأصحابه -رضي الله عنهم- وراجع الفتويين التاليتين: 329464 // 187629.

وهذه الصيغة المذكورة غير واردة، وفيها قول منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم لم يقله بهذا اللفظ، وهو: "ما ضاق أمر إلا وفرجه الله" فينبغي تجنبها حتى لا يقع قائله تحت طائلة الوعيد الوارد في حق من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

وللفائدة، راجع الفتوى ذات الرقم: 77467.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني