الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بعد زواج دام 42 عاما، تزوج زوجة بامرأة في سن أولاده. ومن سوء خلقه طلقني، وأعطاني ألف جنيه كمؤخر، و6 آلاف نفقة متعة.
السؤال: هل هذا عدل أن يكون عنده الملايين، ويعطيني 7 آلاف ستنفق في شهرين علاج وطعام، وسكن. بعد أن ضاع عمري وصحتي في رعايته ورعاية بيته وأولاده؛ أم أعيش عند أولادي في ذل ومهانة، وانتظار للعلاج والشفقة منهم ومن زوجاتهم.
وهل مؤخر الصداق الذي كتبه بالكاد لفقره الشديد منذ 42 يدفعه بعد غناه الفاحش.
لا عجب أن تفضل النساء العمل على الزوج، وعلى البيت والأولاد؛ لما يقوم به الزوج من تسلط وظلم وقهر، ونكران جميل ومعروف ومودة بينه وبين زوجته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمؤخر الصداق الذي التزمه الزوج حين العقد، هو الذي يجب عليه، ولا تأثير لغناه بعد ذلك. هذا من حيث الوجوب، أما الإحسان فبابه واسع.

وتقدير النفقة والمتعة للمطلقة، يختلف باختلاف حال الزوج، ويرجع فيه إلى اجتهاد القاضي، ولا سيما عند النزاع في تقديرها. وانظري الفتوى ذات الرقم: 112055
وراجعي للفائدة، (جواب السؤال رقم: 2718951).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني