الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعاقب من أفشى سر غيره وتاب؟

السؤال

ارتكبت ذنبا بأن أفشيت سر شخص لأشخاص آخرين. ثم ندمت وتبت. لكني لا أزال خائفة من أن يعاقبني الله بأن يفشي أحد أسراري. هل يمكن أن يعاقبني الله بما فعلت حتى بعد التوبة النصوح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالتائب مرفوع عنه الإثم، والمؤاخذة في الدنيا والآخرة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا ولا قدرا. انتهى.

فإذا استوفت توبتك شروطها، فلا تبعة عليك إن شاء الله، ولتنظر الفتوى: 171183.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني