الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم العائد في مدة الأربعين والخارج بعد الأربعين

السؤال

وضعت حملي منذ فترة، وفي الأسبوع الأخير من الأربعين اغتسلت وصليت. وقبل أن أنهي الأربعين بيومين، رجع الدم، وقالت لي الدكتورة إن هذه بداية الدورة، وركبت اللولب الهرموني (أخبرتني الدكتورة بأنه يعمل اضطرابا في الدورة في الشهور الأولى)
والآن لي خمسة أيام منذ أن انتهت الأربعون، ولم أطهر، وسبعة أيام منذ بداية ما ذكرت الدكتورة أنها دورة.
فماذا أفعل هل أعتبرها دورة أو استحاضة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدم العائد في مدة الأربعين، يعد نفاسا، وأما ما رأيته بعد الأربعين، فهو دم استحاضة إلا إن وافق زمن عادتك، فيعد حيضا، وانظري الفتوى: 123150.

وعليه؛ فإن كان هذا الدم موافقا لأيام عادتك، فهو حيض، وعليك أن تنتظري حتى تنتهي أيام العادة، ثم اغتسلي وصلي، وأما إن كان غير موافق لأيام عادتك فهو استحاضة، فكان عليك أن تغتسلي بعد انقضاء الأربعين، وتفعلي ما تفعله المستحاضة مما بيناه تفصيلا في الفتوى: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني