الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة المصابة بالإفرازات المهبلية

السؤال

كيف تعلم المرأة إن كانت من ذوات العذر الدائم؟ وذلك بخصوص الإفرازات المهبلية، وكم تكون تقريبا المدة بين الطهارة والصلاة بالنسبة لها؟ حيث إن بعض النساء ما إن تتوضأ ثم تذهب لتصلي إلا والشكوك والوساوس تنتابها بشأن نزول هذه الإفرازات، فماذا تفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تلك الإفرازات إن كان نزولها يستغرق كل الوقت فهي عذر دائم، وعلى صاحبتها حينئذ الوضوء لكل صلاة والتحفظ من النجاسة، ثم تصلي ولا يضر نزولها ولو أثناء الصلاة. فإن كان هناك وقت تنقطع فيه هذه الإفرازات فتنتظر ذلك الوقف ثم تتوضأ وتصلي، إلا إذا ترتب على هذا الانتظار خروج الوقت فلتتوضأ ولتصلِّ ولو كان نزول الإفرازات مستمراً، ولا تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها.وينبغي فعل الصلاة بعد الوضوء مباشرة من غير تأخير. وفي الأخير نوصي بالابتعاد عن تأثير الوساوس والتخيلات ما دامت غير متيقنة، ففي الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم لما شكى إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينفتل حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. وراجعي الفتويين: 5188، 15179.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني