الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لقد علمت أن الناذر في حالة الغضب لا يلزمه الوفاء بنذره، فهل الغضب هو أي غضب
أم الغضب الذي يفقد العقل
و شكرا لكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل في النذر أن يلنزم الناذر قربة لله تعالى، دون تعليق على تحقيق غرض معين، أو بدافع من الخصومة أو الغضب. فإذا كان الباعث على النذر غضبا، فهو نذر لجاج وغضب، وحكمه حكم اليمين، وقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 13349. هذا إن كان صاحب الغضب مدركا لما يقول حال غضبه، أما إن كان غير مدرك، فلا شيء عليه في ذلك النذر. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني