الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي للإمام أن يؤم الناس وهم له كارهون

السؤال

الإمام يؤم الناس وهم له كارهون ... ما موقف الناس .هل يصلون وراءه ؟ والى متي ؟ وما مصير الصلاة التي يكثر الشرود فيها نتيجة عدم رضا المأمومين ؟ أم لا نصلي خلف هذا الإمام ؟ وما العمل في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان هذا الإمام إماماً راتباً وكان كرهكم له لخلل في دينه، فلا بأس من رفع الأمر إلى المسؤول عن الأئمة للنظر فيه. ولا ينبغي لهذا الإمام أن يؤم الناس وهم له كارهون، قال صاحب التاج والإكليل من فقهاء المالكية: قال ابن رشد وإن خاف كراهية بعضهم استأذنهم، وإن كرهه أكثر جماعته أو أفضلهم وجب تأخره، وأقلهم استحب . ا.هــ أما إذا كانت كراهة المأمومين للإمام بغير حق، فقد قال البهوتي في كتابه كشاف القناع: أما إن كان الإمام ذا دين وسنة فلا كراهة في حقه أي في حق الإمام في الصلاة بهم، والكراهة على المأمومين. وراجع الفتوى رقم: 6359 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني