الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مواصفات لباس المرأة المسلمة

السؤال

أدرس في بلد أوروبي. هل يجوز أن ألبس بنطلونا طويلا يصل إلى الرجلين، وقميصا يصل إلى الفخذين أو إلى الركبتين؟
للعلم فهو بلد غير إسلامي، والاختلاط فيه كبير جدا، والنساء فيه يلبسن الثياب الكاشفة للجسم، ولو لبست المرأة اللباس الطويل تجد من يحذرها من أهلها، أن تلبس جاكيت إلى الركبة؛ كي لا تكون ملفتة لانتباه الرجال.
فهل يجوز لباسها هذا؟ وما الذي لا يجوز أن تلبسه وهي في حالة دراستها، أو خروجها للسوق في البلد نفسه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلباس المرأة المسلمة، له مواصفات يجب أن تتوفر فيه، وسبق بيان هذه المواصفات في الفتوى: 6745.

فما توافرت فيه هذه الضوابط، جاز لها لبسه، وما لا، فلا. ولا فرق في ذلك بين أن تكون في دولة من الدول الإسلامية، أو في دولة غير إسلامية.

ومما يجدر التنبيه عليه هو أنه لا يشترط أن يكون لهذا اللباس شكل معين، أو لون معين، بل المقصود أن يتحقق الستر، وتنتفي أسباب الفتنة. وتراجع الفتوى: 65221.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني