الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نشر حديثًا فيه زيادة غير صحيحة

السؤال

في السنة الماضية وصلني منشور فيه حديث، ولم أقرأه جيدًا، فنشرته، وبعد التأكد من الحديث، تبين لي أن فيه زيادة لم أنشرها متعمدًا، وقمت بإرسال رسالة للجميع، فيها نصيحة ألا ينشروا الحديث، فما الحكم؛ ليستريح قلبي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يزيدك حرصًا، وما دمت نبهت من أرسلت إليهم ذلك المنشور بأن تلك الزيادة ليست من الحديث؛ فقد أديت ما عليك، ولا شيء عليك بعد ذلك -إن شاء الله-. وراجع للفائدة الفتويين: 17521، 211534.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني