الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأخذ من الحاجب لرده إلى شكله الطبيعي

السؤال

أستعمل أدوية من أعراضها ظهور شعر في مناطق عديدة في الجسم، فقد بدأ الشعر بالظهور في يدي، وظهري، وأذني، وأغلب جسمي، ووجهي، المشكلة أنه قد بدأ شعر حواجبي يزيد في الطول، وظهر شعر جديد لدرجة أنه وصل لشعر الرأس، فتغيرت ملامح وجهي وشكلي، وأصبح كثيفًا جدًّا، ولم أستطيع تمييز شعر الحاجب الأصلي، فهل يجوز الأخذ من شعر الحاجب لجعله على شكله الطبيعي؟ وإذا كان الأمر محرمًا لما فيه من تغيير في الخلقة، فإن تغيير خلقتي بسبب العلاج، ولم أفكر أن آخذ من حواجبي من قبل.
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأخذ من هذا الشعر في مثل حال السائل؛ لرد الحال إلى شكله الطبيعي، وإعادة الخلقة إلى هيئتها المعهودة: ليس من التغيير المذموم لخلق الله تعالى، وإنما ذلك إذا كان الأخذ منه طلبًا للحسن، وزيادة الجمال. وراجع للفائدة الفتاوى: 97964، 190483، 20494، 327790.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني