الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حد الجوار أربعون دارا

السؤال

(النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بسابع جار) هل هذه المقولة صحيحة؟ وإذا كانت صحيحة فما المقصود بـ (سابع جار)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الإسلام أوصى بالجار وحث على إكرامه. قال الله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ [النساء: 36]. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره. وفي مسند الإمام أحمد مرفوعا: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. وأما حد الجوار، فأربعون دارا، كما روى البيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن جمع من السلف الصالح رضي الله عنهم. وأما الوصية بسابع جار على الخصوص، فلم نقف عليها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني