الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يقال لمن مات وهو ذاهب إلى عمله شهيد دنيا

السؤال

ما الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة؟ وهل من مات في حادث وهو ذاهب لعمله لشرح محاضرة يعتبر شهيد دنيا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد بينا الفرق بين شهيد الدنيا ، وشهيد الآخرة، وشهيد الدنيا والآخرة، في الفتوى رقم: 26390. ومنها يعلم أن من مات في حادث وهو ذاهب لعمله، لشرح محاضرة، أو لأداء أي عمل آخر، لا يقال له شهيد دنيا، لأن شهيد الدنيا هو من قتل في الجهاد، لكن قتاله كان رياء، أو لغرض من أغراض الدنيا، ومن مات في حادث وهو ذاهب لعمله ليس كذلك، ولكن قد يكون من شهداء الآخرة، شأنه شأن الميت بداء البطن، أو بسبب الهدم أو الغرق، أو الطاعون، إذا توفرت فيه شروط نيل الشهادة التي ذكرناها في الفتوى رقم: 34588. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني