الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخوهم قتل أثناء حادث سير ومات معهم فماذا يلزمهم؟

السؤال

أخي توفي أثناء حادث سير، وكان يسوق سيارة كبيرة فانفجر الإطار الأمامي معه فانحرفت السيارة منه على الطريق الآخر، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة أخرى، وقد توفى أخي ومن معه وتوفى في السيارة الأخرى ثلاثة أشخاص، السؤال: هل علينا أي أمور دينية نعملها له بصفتنا الورثة عنه، مثل( صيام 60 يوم، أو عتق رقبه، أو إطعام 60 فقيراً.... إلخ) أرجو منكم تزويدي هل عليه حق شرعي أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم في الفتوى رقم: 27693، والفتوى رقم: 22750، والفتوى رقم: 33295. أن السائق إذا لم يحصل منه أي تفريط في الحادث فليس عليه شيء، أما إذا كان منه تفريط فإنه يلزمه أمران: الأول: الدية، وهي على العاقلة. والثاني: الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين. وإذا كان من فعل الحادث قد توفي، فقد تقدم ما على الورثة في الفتوى رقم: 17085، وراجع أيضاً الفتوى رقم: 23714. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني