الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المحكمة الشرعية هي التي تحكم في أمانة امتنع أصحابها من أخذها

السؤال

ما حكم من لديه امانة يرفض اصحابها استلامها إطلاقا.مضت عليها 10 سنوات الآن

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على من ائتمن على أمانة أن يحفظها فيما يحفظ فيه مثلها، وإذا أرادها أصحابها أو خشي هو تلفها عنده ردها إليهم، لا يجب عليه شيء أكثر من ذلك يقول الله جل وعلا: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) [النساء:585690
]
وإذا خشيت من أن يلحقك بعض المساءلة أو ينالك بعض الحرج وامتنع هؤلاء من أخذ أمانتهم فلك أن ترفع الأمر إلى المحاكم الشرعية، لتجبرهم على أخذها منك، أو تتصرف هي فيها بما تراه مناسبا، وتكون حينئذ قد خرجت من عهدتك أنت خروجاً نهائياً.
والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني