الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمتاع بوضع العصير على جسد الزوجة ثم لعقه

السؤال

قمت بوضع كوكتيل عصير به حليب علي جسد زوجتي أثناء الجماع، ثم لعقته بلساني من على جسدها فهل حرام أن أفعل ذلك، علما بأن ذلك يعطيني متعة كبيرة، فهل ديننا الإسلامي ينهى عن وضع العصائر والحليب على جسد المرأة ثم لعقه، علما بأن العصير يمس أيضا فرجها؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز لكلا الزوجين الاستمتاع بجميع بدن صاحبه، ما لم يكن ذلك في محل الحيضة أو النفاس، وما لم يكن الوطء في دبر أو في زمن الإحرام بالحج أو العمرة، أو في زمن الصيام، ولمزيد من التفصيل في هذا الموضوع نرجو الإطلاع على الفتوى رقم: 2146. وأما وضع الطعام من العصير والحليب على الجسد، فلا ينبغي لما فيه من تضييع المال لغير فائدة وعدم احترام الطعام، ويتأكد ذلك إن كان على موضع النجاسة، فقد نص أهل العلم على حرمة الاستنجاء بالمطعوم، فإذا كان ذلك ممنوعاً والغرض منه شرعي فأحرى أن يمنع إذا كان لمجرد العبث. فقد نقل الحطاب المالكي عن صاحب التوضيح: أجمعوا على أنه لا يجوز الاستنجاء بماله حرمة من الأطعمة... والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني