الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإصباح بالجنابة ليس له تأثير على صحة الصوم

السؤال

كنت على جنابة في ليلة من رمضان ونسيت الاغتسال، وبعدها بفترة تسحرت وصليت الفجر في المسجد وتذكرت الجنابة بعد الصلاة بنصف ساعة، واغتسلت وصليت مرة أخرى ولكن ماذا حل بصيام ذلك اليوم؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما فعلته من الاغتسال وإعادة الصلاة هو الصواب، لأن الطهارة شرط لصحة الصلاة لقول الله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا [المائدة:6].

أما بخصوص الإصباح بالجنابة، فليس له تأثير على صحة الصوم ولو كان الإنسان متعمداً، لما في مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من غير حلم ثم يصوم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني