الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جل العلماء المعاصرين على حرمة التدخين

السؤال

لماذا لا يجمع علماء الإسلام المعاصرون رأيهم على تحريم التدحين ضاربين أمثله من القرآن والسنة و يسدون الذرائع في وجوه من يرون كراهيته فقط?

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن علماء المسلمين اليوم يكادون يجمعون -إن لم نقل إنهم مجمعون كلهم- على حرمة التدخين، ولا عبرة بمن شذ. وهذا الإجماع مستند إلى جملة من نصوص الوحي منها قول الله تبارك وتعالى: يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ومنها قوله تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار رواه مالك في الموطأ، وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك في هذا العصر خبث التدخين وضرره. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة والتفصيل في هذا الموضوع في الفتوى رقم: 1671 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني