الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شرح حديث " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا"

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى صحة ومعنى هذا الحديث "لا يجتمع كافر وقاتله فى النار أبدا"
2-الرأس المعممة لا يقربها شيطان"؟ وشكراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقوله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبداً. رواه الإمام مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده، وأبو داود في سننه وهو حديث صحيح. وأما معناه فقد قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال القاضي يحتمل أن هذا مختص بمن قتل كافراً في الجهاد، فيكون ذلك مكفراً لذنوبه حتى لا يعاقب عليها، أو يكون بنية مخصوصة أو حال مخصوصة، ويحتمل أن يكون عقابه إن عوقب بغير النار كالحبس في الأعراف عن دخول الجنة أولاً ولا يدخل النار، أو يكون إن عوقب بها في غير موضع الكفار ولا يجتمعان في إدراكها. وأما الحديث الثاني فلم نعثر عليه في ما بين أيدينا من مراجع، وراجع للفائدة والتفصيل الفتوى رقم: 33741. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني