الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخو الابن من الرضاعة ليس محرٍّّّما

السؤال

كيف يمكن للمرأة أن تتزوج أخو ابنها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما من جهة النسب فلا يمكن تصور نكاح المرأة لأخي ابنها لأنه أما أن يكون ابنها أو ابن زوجها، وأما من جهة الرضاعة فإن ذلك ممكن، فلو فرض أن فاطمة أرضعت زيداً ولزيد هذا أخ اسمه عمر ولم ترضعه فاطمة وليس بينها وبينه ما يحرمها عليه، فإن لعمرو أن ينكح فاطمة هذه وهي أم أخيه من الرضاعة، جاء في التاج والإكليل على مختصر خليل: ... قال تقي الدين: يستثنى من عموم قوله صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. جملة نسوة يحرمن من النسب وقد لا يحرمن من الرضاع، الأولى أم أخيك أو أختك من النسب هي أمك أو زوجة أبيك، كلتاهما حرام عليك بخلاف مرضعة أخيك أو أختك... انتهى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني