الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من علوم القرآن الكريم

السؤال

ما معنى الآيات المنسوخة، والآيات المتشابهة؟ وما معنى: (هنّ أم الكتاب)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ {آل عمران:7}.

والمقصود بأمّ الكتاب كما في فتح البيان لصديق حسن خان: أصله الذي يعوّل عليه في الأحكام، ويعمل به في الحلال والحرام، ويرد ما خالفه إليه، وهذه الجملة صفة لما قبلها. انتهى. وقال أيضًا: والأولى أن يقال: إن المحكم هو: الواضح المعنى، الظاهر الدلالة، إما باعتبار نفسه، أو باعتبار غيره، والمتشابه: ما لا يتضح معناه، أو لا يظهر دلالته، لا باعتبار نفسه، ولا باعتبار غيره. انتهى.

وقد سبق أن بينا طرفًا من هذا في الفتوى: 19342، كما بينا معنى النسخ وأحكامه في الفتوى: 13919.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني