الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز تملك فوائد البنك بل تصرف في وجوه الخير بنية التخلص منها

السؤال

هل يجوز أخذ الفوائد من البنوك أم نتركها للبنك

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ..... وبعد: إذا دعت الضرورة إلى التحويل عن طريق البنوك الربوية، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، لقوله تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطرتم إليه). الأنعام:119. ولا شك أن التحويل عن طريقها من الضرورات العامة في هذا العصر، وهكذا الإيداع فيها للضرورة بدون اشتراط فائدة، فإن دفعت إليك الفائدة من دون اشتراط ولا اتفاق فلا بأس بأخذها لصرفها في المشاريع الخيرية كمساعدة الفقراء والغرماء ونحو ذلك. لا لتتملكها أو تنتفع بها، بل هي في حكم المال الذي يضر تركه بالمسلمين مع كونه من مكسب غير جائز، فصرفه فيما ينفع المسلمين أولى من تركه لمن يستعينون به على ما حرم الله. وإن أمكنه الإيداع والتحويل عن طريق بنوك إسلامية أو طرق مباحة أخرى، لم يجز الإيداع في البنوك الربوية لزوال الضرورة والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني