الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آية أزال الله تعالى بها أحكاما كانت في صدر الإسلام

السؤال

آية نزلت، أزال الله بها أحكاماً كانت في صدر الإسلام، منها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على ميت عليه دين. ماهي الآية والسورة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالآية التي سألت عنها، هي الآية السادسة من سورة الأحزاب، قال تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب: 6]. إلى آخر الآية.

قال الإمام القرطبي في تفسيره: هذه الآية: أزال الله تعالى بها أحكاماً كانت في صدر الإسلام، منها أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على ميت عليه دين، فلما فتح الله عليه الفتوح قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي وعليه دين، فعلي قضاؤه، ومن ترك مالاً فلورثته. أخرجه الصحيحان، وفيهما أيضا: فأيكم ترك دينًا أو ضياعًا فأنا مولاه. انتهى. وراجعي الفتوى: 13808.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني