الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

زوجتي مدة حيضها 6 أيام، صامت اليوم السابع مع وجود بعض الكدرة، واليوم الثامن نظيف لا يوجد شيء ولكن رأت بعض الكدرة بعد صلاة العشاء ثم انقطعت تماما، والسؤال هو عن صحة اليوم السابع والثامن، علما بأنه لم تنزل علامة الطهر؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الطهر يحصل بإحدى علامتين: الأولى: القصة البيضاء، وهي مادة بيضاء تخرج عند نهاية الدورة وتعرفها النساء. الثانية: الجفوف، وذلك بانقطاع الدم بحيث لو أدخلت المرأة شيئاً وأخرجته لخرج بدون دم. فإذا رأت زوجتك إحدى هاتين العلامتين ثم صامت اليوم السابع وما بعده فصيامها صحيح، ولا شيء عليها. وأما إذا لم تر إحدى العلامتين فإن الكدرة التي رأتها تعتبر من الحيض، وعليها قضاء الأيام التي صامتها قبل رؤيتها لعلامة الطهر، ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 29060 على الموقع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني