الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى (..ما أصابك لم يكن ليخطئك..)

السؤال

ما المراد بالعبارة "ما أصاب المؤمن لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه"؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه الجملة جاء معناها في أثر رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه وغيرهم، ولفظ أبي داود موقوفاً على عبادة بن الصامت : يا بني: إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ورواية أحمد في المسند مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي عبارة تتصل بوجوب الإيمان بقدر الله، والإيمان بأن كل ما يصيب المرء لا بد أن يكون قدر الله قد سبق به في الأزل، وكذلك ما لم يصبه من الخير والشر، ولمعرفة المزيد عن ذلك راجع الفتويين رقم: 9193 ورقم: 14836 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني