الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز صوم المرأة رجب وشعبان

السؤال

هل يجوز للمرأة أن تصوم رجب وشعبان ورمضان كلها إلا اذا أتتها الدورة الشهرية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز للمرأة صوم رجب وشعبان مع رمضان لأنه من جملة التطوع، ولا يوجد ما يمنع منه، ويجب عليها الإفطار أيام الدورة الشهرية مع وجوب قضاء أيام رمضان. وعليها أن تراعي أمراً آخر وهو إذن زوجها -إن كانت ذات زوج- لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن تصوم المرأة تطوعاً وزوجها شاهد إلا بإذنه، كما رواه الطبراني في مسند الشاميين، ولفظه: لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه، وما أنفقت من نفقة من غير أمره فإنها تؤدي شطره. ويجب التنبه إلى أن ما تقدم من جواز صيام شهرين متتابعين من غير كفارة أو نذر لا يعني أن ذلك أفضل وأكمل، بل الأكمل هو صيام داود . وراجع الفتوى رقم: 14543 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني