الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإتيان المحرم في الدبر لا في محل الحرث

السؤال

السلام عليكم
لي صديق يسأل هل إذا مارس مع زوجته من الخلف وتاب عما فعل هل سيحاسب على ما فعل؟ وهل بعد زواجه من أخرى هل يبلغ زوجته عن الماضي؟
وجزاكم الله خير الجزاء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الإتيان في الدبر محرم شرعاً، ونرجو لمن تاب منه أن يغفر الله له ولا يحاسبه عليه بعد التوبة الصادقة. قال الله تعالى: فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم وقال: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً. وعليه أن يستر نفسه ولا يخبر زوجته الجديدة ولا غيرها بما حصل، وإما إتيان الزوجة في محل الولد من جهة الخلف فهو جائز شرعاً، وقد سبق توضيح ذلك في الفتويين التاليتين: 9721/ 1884 وراجع حكم الإتيان في الدبر ومخاطره في الدنيا والآخرة في الفتاوى التالية أرقامها: 10455/ 34015/ 8130 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني