الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم الوفاء بما نواه المرء

السؤال

دعوت الله في صلاتي لإتمام بيع عقار لي، فكان لي ذلك والحمدلله. بغية شراء منزل ملتصق بالمسجد لتوسعته، ولكن صاحب المنزل عدل عن البيع في آخر لحظة، هل يبقى ذلك المال بذمة المسجد أم هو لي؟
مع العلم بأني لم أنذر ولكني دعوت الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان الأمر كما ذكرت من أن الحاصل منك إنما هو الدعاء وليس في المسألة نذر ولا عهد ولا يمين، فإن المال مالك، ولا ينتقل إلى ملكية المسجد ما لم تتلفظ بشيء مما سبق، وللمرء أن يرجع عما نواه، لكن الأفضل قطعا هو إمضاء ما نوى، وراجع الفتاوى التالية: 19549، 7375، 29746. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني