الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا استخلف الإمام فهل يلزم المأمومين تجديد النية؟

السؤال

هل تجب نية الاقتداء بالمستخلف بكسر اللام وشكرا جزيلا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا طرأ على الإمام ما يوجب استخلافه من حدث أو رعاف أو نحوهما، فيستحب على الراجح أن يستخلف أحداً من المأمومين، ممن يصلح للإمامة ليتم بهم الصلاة، فإن لم يفعل اختاروا هم من يؤمهم.

وفي حال تقدم الخليفة هل يجب على المأمومين تجديد نية الاقتداء، على اعتبار أنهم صاروا متفردين بمفارقة الإمام أو لا يجب، لأن الخليفة قائم مقام الإمام، وإلى هذا أشار النووي بقوله: "وفي اشتراط نية القدوة بالخليفة في الجمعة وغيرها وجهان، أصحهما وأشهرهما أنه لا يشترط، لأن الخليفة قائم مقام الإمام".

ومما قدمناه يتبين للسائل أن ما عناه هو بالمستخلف بفتح اللام لأنه هو المقتدى به، أما المستخلف بكسر اللام فهو الإمام المنصرف.

وراجع الجواب رقم: 13647.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني