الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

غفلت عن الدين وزنيت وبعد ثلاث سنوات تاب الله علي وتبت وأممت زميلاتي في الصلاه فهل صلاتهم مقبولة؟

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت في مبادرتك إلى التوبة من الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعظم أسباب سخط علام الغيوب، ونسأل الله تعالى أن يوفقك إلى الإحسان في مستقبل الزمان، وننصحك بأن تكثري من تلاوة كتاب الله وذكره في كل وقت وحين، ومصاحبة المؤمنات الصالحات.

وبخصوص إمامتك لبعض النساء في بعض الصلوات، فإن كان ذلك بعد التوبة من الزنا، فلا إشكال في صحة الصلاة، وإن كان قبل التوبة، فقد اختلف الفقهاء في حكم الصلاة خلف الفاسق، وقد سبق أن ذكرنا أقوالهم، وأن الراجح صحة الصلاة خلفه، وراجعي الفتاوى التالية:16978، 24537، 1603.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني