الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعوة الإسلام إلى النظافة في كل شيء

السؤال

هل لديكم مقال حول نظافة البيت؟

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنظافة البيت مستحبة طبعا وشرعا، لأن الإسلام دين طيب يدعو إلى النظافة، وقد وردت في ذلك نصوص عامة مثل قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة: 222]. ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش. رواه أبو داود والترمذي وأحمد، وضعفه الألباني.

أما تنظيف البيوت، فقد ورد فيه حديث خاص، لكنه مضعف من قبل سنده، وحسنه الشيخ الألباني في "مشكاة المصابيح" وهو: إن الله طيب يحب النظافة، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود. أخرجه الترمذي وقال: حديث غريب، ولكن عليه العمل عند الفقهاء لصحة معناه وموافقته للأدلة الأخرى ومقاصد الشريعة، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: يسن تحسين الأفنية والبيوت بتنظيفها وترتيبها، عملا بما رواه عامر بن سعيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة... الحديث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني