الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مفهوم الطفولة في الإسلام من حيث السن( الحد الأقصى لسن الطفل)

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مرحلة الطفولة تبدأ من انفصال الجنين عن أمه حياً، وتنتهي بالبلوغ، قال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (النور:59)، وتقسم مرحلة الطفولة إلى ثلاثة أقسام:

أولها: ما قبل سن التمييز، وسن التمييز عند جمهور العلماء تبدأ من بلوغ الطفل سبع سنين.

ثانيها: ما بعد سن التمييز إلى العاشرة.

ثالثها: ما بعد العاشرة إلى البلوغ، والبلوغ يعرف بعلامات تظهر على الذكر والأنثى وعلامات تختص بالنساء، وقد بينا ذلك وغيره في الفتويين: 8359/18947.

علماً بأن كل مرحلة من المراحل التي ذكرناها تختلف فيها أهلية الطفل ويعامل فيها بما يناسب حاله، فيؤمر بالصلاة في المرحلة الثانية ويضرب عليها في المرحلة الثالثة، ولا يؤمر بها ولا تصح منه قبل التمييز. ولمزيد من الفائدة في موضوع الطفولة تراجع الفتوى رقم: 12966.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني