الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تصلي الفتاة في بيتها أم في مدرستها

السؤال

أنا طالبة في مدرسة مختلطه بنات وبنين، هل يجب علي أن أصلي صلاة الظهر في المدرسة، كل شيء متوفر من أي مكان، ما هو الأفضل الصلاة في البيت أم في المدرسة، أنا أعود إلى البيت في الساعة الثانية والنصف، قيل أن صلاة المرأة في البيت أفضل من غيره، أفيدوني؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت لنا إجوبة في الاختلاط وحكم الدراسة في المدارس المختلطة فراجعيها في هاتين الفتويين: 18558، 5310.

أما بخصوص ما سألت عنه بشأن الصلاة.. فإنه ينظر فيه فإن كان عدم صلاتك في المدرسة يؤدي إلى خروج وقت الصلاة في الطريق قبل الوصول إلى البيت فلا شك أن الحكم أن تصلي في المدرسة ولا تؤخري الصلاة.

أما أن كان في الوقت متسع فالأمر واسع؛إلا أن تأديتها في البيت أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. رواه أبو داود وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني