الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قضاء الدين عن الميت

السؤال

ما حكم قضاء الدين عن الميت وهل يطلب التعجيل في قضاء الدين؟ وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن مات وعليه دين لا يخلو حاله من أمرين:

1- أن يترك مالاً فهذا يجب قضاء دينه قبل قسم التركة فوراً.

2- ألا يترك مالاً فإنه غير مؤاخذ بذلك إن كان يريد أداءها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد أتلافها اتلفه الله. رواه البخاري.

وليس يجب على أحد من الورثة أن يتولى قضاء الدين عن الميت الذي لم يترك ما يقضى به دينه ومن فعل منهم ذلك نال الأجر على فعله، وانظري الفتوى رقم: 30274.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني