الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التشريك في ثواب الأضحية

السؤال

توجد امرأة كانت متزوجة من رجل وأنجبتت منه طفلاً ثم توفي فتزوجت رجلاً آخر. هل يجوز للمرأة أن تخرج الضحية لزوجها المتوفى ولأهل البيت معاً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز لهذه المرأة إشراك هذا الرجل المتوفى في ثواب الأضحية، ففي تحفة المحتاج وهو في الفقه الشافعي: وخبر "اللهم هذا عن محمد وأمة محمد" محمول على التشريك في الثواب، وهو جائز، ومن ثم قالوا: له أن يشرك غيره في ثواب أضحيته، وظاهره حصول الثواب لمن أشركه، وهو ظاهر، وإن كان ميتاً قياساً على التصدق عنه. انتهى.

ويشير بهذا الخبر إلى الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الأضحى، فلما انصرف أتى بكبش فذبحه، فقال: بسم الله، والله أكبر، اللهم إن هذا عني وعمن لم يضح من أمتي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني