الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأولى ترك الاقتداء بمن يلحن جاهلا

السؤال

هل يجوز للزوج أن يؤم زوجته وهي فصيحة حافظة للقرآن الكريم وهو أمي يلحن في قراءة الفاتحة والسورة القصيرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن اللاحن إذا كان متعمدا اللحن لا تجوز إمامته، إذا كان لحنه يغير المعنى، ومثله الجاهل الذي يستطيع التعلم ولم يتعلم، والأولى ترك الاقتداء به إن كان لحنه بسبب جهل، ولم يستطع التعلم، ولو اقتدى به المأموم فإن صلاته صحيحة، وإمامته جائزة، وعليك أن تحمدي الله على ما أعطاك من حفظ القرآن وأن تعلمي زوجك بالرفق، وتصححي له أخطاءه، ففي حديث البخاري: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 18936/23898/40159.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني