الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين لقب دكتور وداعية وعالم

السؤال

ما معنى كلمة دكتور في الشريعة الإسلامية؟
مقارنة مع داعية إسلامية أو عالم في الشريعة الإسلامية

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبالنسبة لعبارة دكتوراه فهي لقب علمي تمنحه جامعة ما في أي مجال من مجالات المعرفة، سواء أكان في الشريعة الإسلامية أم في غيرها، وتمنح الدكتوراه بعد قيام من أعطيت له بدراسة متخصصة لموضوع معين، أو تحقيق مؤلف خاص معين أوالتعليق عليه.

أما مصطلح داعية إسلامي، فهو يطلق على كل من يتصدى لنشر دين الله تعالى بالوعظ أو التعليم أو نحو ذلك.

ولا يشترط فيه أن يكون عالما بجميع العلوم الشرعية، لأن من الدعوة تعليم شيء من دين الله تعالى ولو مسألة واحدة، لقوله صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية. رواه البخاري وغيره.

وأخيرا، فإن لقب عالم في الشريعة الإسلامية يصدق على من له معرفة متمكنة بعلوم الشرع من قرآن وسنة وفقه وأصول وغيرها، إضافة إلى إلمامه بالآلات التي تخدم علوم الشرع من نحو وصرف وبلاغة وبيان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني