الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حلف على أمر ففعل خلافه

السؤال

حلفت بالله على أن لا أصلح اثنين وبعد ذلك قمت بإصلاحهم
ما حكم هذا الحلف؟ وماذا أفعل؟
نرجو الإجابة أفادكم الله وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنت في إصلاحك بين الناس، ولو كان على خلاف يمينك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا حلف أحدكم على اليمين فرأى خيرا منها فليكفرها وليأت الذي هو خير. رواه مسلم.

ومن حلف على أمر ثم أخلفه فإنه يلزمه أن يكفر عن ذلك بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإذا لم يجد فليصم ثلاثة أيام، وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية: 2654، 2022، 8784.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني