الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تكون إماماً ناجحاً

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب أحفظ القرآن كاملاً والحمد لله، وأقرأ في الجامعة تخصص هندسة، مشكلتي هي أنني مسؤول ومطالب بأن أصلي إماماً لمسجد الجامعة لكنني كلما تقدمت للصلاة أشعر باضطراب ورعدة، وأخاف أن يكون هذا مرضاً أو رياء، أرجو النصيحة، علما بأنني بعد الركعة الأولى أهدأ وأطمئن؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما تشعر به يكون راجعاً إلى وجود خجل من التقدم أمام الناس والخوف من مراقبتهم وما قد يلاحظوه من أشياء على إمامتك بهم، فإذا كان الأمر هكذا فننصح بما يلي:

1- كن على ثقة من مقدرتك على الإمامة وكفاءتك لها، وبالتالي يختفي عنك ما قد تجده من تخوف.

2- لا تنزعج مما قد يتوقع من ملاحظات من طرف المصلين فقد تصدر منك بعض الأخطاء سهواً أو غلطاً، ولا ضير في ذلك فالكمال لله تعالى وحده.

3- اجتهد على الخشوع في الصلاة وحضور القلب، وإذا كنت إماماً لهم في صلاة جهرية فقم بإتقان حفظ ما ستقرؤه من سور قرآنية، وإذا كان ما تشعر به راجعاً إلى الرياء، فراجع الفتوى رقم: 30366.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني