الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قصيدة (السهيلي) كان يدعو الله بها ويرتجي الإجابة

السؤال

أريد أن أسأل عن بعض الكتب الدينية التي تحتوي على بعض الأشياء، مثلاًًًًًُ:الأبيات التي ما سئل الله بها حاجة إلا أعطاه إياها،أحد هذه الأبيات يامن يرى مافي الضمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليه المشتكى والمفزع إلى آخر القصيدة ،، وأيضاًمن أراد أن يشفى من كل ضعف في بصره فليقابل الهلال أول الشهر ويمسح بيمينه على عينيه وليقرأ الفاتحة 10 والإخلاص3 ويقول شفاء من كل داء برحمتك يا أرحم الراحمين7 ،، وهناك أشياء كتسكين الصداع وللقوة وووو،وأن نكتب آية معينة من القرآن ونضعها في الماء ثم نشرب ماءها فهل هذه الأشياء صحيحة مسندة، وهل يوجد حديث في ذلك ، وجزاكم الله كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في الأبيات المذكورة أثر مرفوع، وقد ذكرها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في ترجمة الإمام السهيلي رحمه الله فقال: وله قصيدة كان يدعو الله بها ويرتجي الإجابة فيها وهي:

يا من يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع

إلى آخر الأبيات.

ونقل صاحب الديباج المذهب عن ابن دحية أن السهيلي أنشده إياها، وقال: إنه ما سأل الله بها حاجة إلا أعطاه إياها.

وكذا دعاء البصر وتسكين الصداع لا نعلم فيه شيئاً مرفوعاً تصح نسبته إلى المعصوم صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني