الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

وبعد أرجو من سيادتكم الإجابة على هذا السؤال وجزاكم الله خيرا
- حيث إنني قمت بطبع 1000 نسخة من الكتاب وأقوم ببيعة ونشرة على مستوى المحلات في البلدة أي أبيع في العام أو أقل من العام 1000 نسخة وأيضا أقوم ببيع هذا الكتاب في محلي والذي أسسته خصيصا لهذا الكتاب وأعرض فيه فقط حوالي 50 كتابا وبعد البيع أقوم بأخذ نظير الكتب البائعة في مكانها من المنزل الذي أقوم فيه بتخزين الكتب أي المحل يكون دائما بعدد 60 كتاب. الآن أريد أن أعرف كيف أزكي على المحل وأيضا كيف أزكي على الكتاب ولو كان الزكاة للكتاب فهل أزكي على النسبة المباعة في العام أم أقوم بعد كم كتاب لدي بدون بيع؟ وجزاكم الله خيرا، وللعلم سعر الكتاب ب 40 جنيها وسعر جرام الذهب الآن 90 جنيها

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تملكت هذه الكتب بنية الاتجار بها، فقد أصبحت عرضا من عروض التجارة، فانظر إلى قيمة جميع الكتب التي تعدها للبيع في آخر الحول (السنة القمرية)، فإن بلغت القيمة نصابا بنفسها أو بما انضم إليها من نقود وعروض تجارة وحال الحول على جميع النصاب، فقد وجبت الزكاة، والواجب إخراج ربع عشر القيمة، وكلامنا هنا عن زكاة الكتب، وأما المحل، فليست عليه زكاة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني