الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام تتعلق بصلاة المسافر

السؤال

1) إذا صليت المغرب و العشاء جمعا و قصرا و أذن لصلاة العشاء هل يجب علي أن أجيب النداء ؟؟؟
2) كم المدة اللازمة بين الصلاتين المجموعتين في السفر ؟؟؟
3) هل تجب علي الصلاة في المسجد و أنا على سفر ؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيستحب لك إعادة صلاة العشاء بنية التطوع لتحصل على الثواب المترتب على حضور الصلاة جماعة، ولا تجب عليك الإعادة لأنك أديت الصلاتين وفقاً لما هو مطلوب شرعاً ما دمت مسافراً يحق لك الجمع والقصر.

وراجع الفتوى رقم: 9038.

والموالاة بين الصلاتين المجموعتين شرط لصحة الجمع عند جماهير أهل العلم، ولا يضر الفصل بينهما باليسير والمرجع في معرفة القصد من الطويل العرف، قال ابن حجر الهيتمي من الشافعية في تحفة المحتاج بشرح المنهاج: ويعرف طوله وقصره بالعرف، لأنه لم يرد له ضابط، ومن الطويل قدر صلاة ركعتين ولو بأخف ممكن، كما اقتضاه إطلاقهم. ا.هـ

ثم إن الأفضل في حق المسافر إذا وجد فرصة لأداء الصلاة في المسجد جماعة أن يترك القصر، ويقدم الصلاة في الجماعة نظراً لمن قال من أهل العلم بوجوبها في حين كون القصر في السفر سنة فقط.

وراجع أيضاً الفتوى رقم: 7365.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني