الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا أرضعت أخاها رضاعا معتبرا فهي أمه من الرضاعة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال هو: أن أما لبنت توفيت وكان للأم مولود صغير فقامت البنت بإرضاع المولود، ما حكم الشرع وما الصلة التي تصبح بين البنت والمولود، وما الصلة التي تصبح بين أبناء البنت والمولود، وغير ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت هذه المرأة أرضعت أخاها خمس رضعات فما فوق وفي الحولين فإنها بذلك تصبح أمًّا له من جهة الرضاع، وأبناؤها إخوة له، والرجل الذي نشأ الرضاع عن وطئه يصبح أبًا له، والأصل في هذا قول الله تعالى: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. رواه البخاري.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني