الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير النذر والكفارات

السؤال

اخي الكريم ... ماهو حكم تأخير النذور والكفارات عن موعدها وهل هناك موعد لتنفيذ النذور وجزاك الله خيرا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
النذر إن كان مؤقتاً فلا يجوز تأخيره عن وقته بلا عذر. فإن أخره عن وقته المحدد له -إن كان مؤقتاً بوقت- أثم ووجب عليه كفارة يمين للتأخير مع القيام بالنذر. كمن نذر أن يصوم الخميس الأول من الشهر القادم مثلاً أو نذر أن يذبح شاة للفقراء في محرم القادم فأتى عليه الوقت ولم يفعل من غير عذر وجب الوفاء والكفارة للتأخير هذا مذهب أحمد وبعض أهل العلم وأما إن كان من عذر فعليه الوفاء بالنذر فقط. وذهب مالك والشافعي إلى أن عليه القضاء فقط. والكفارات موسع في أدائها إلا أن الأولى المبادرة إلى فعلها لأنه لا يدري متى يوافيه أجله وقد قال تعالى: ( فاستبقوا الخيرات ) [المائدة: 38].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني